وصف المشروع
السلام عليكم
احتاج لمن يقوم بتحويل نص من صيغة ب د ف الى صيغة وورد وإضافة بعض التفاصيل البسيطة مثل المقدمة والخاتمة والمراجع الواردة في الصفحات المذكورة وكما يلي:
1. تحويل الصفحات المطلوبة وهي من 45 -103 من الكتاب المرفق
2. اضافة المراجع الوارة في الهوامش ووضعها في قائمة المراجع.
3. تقسيم المادة وكما يلي:
المبحث الأول
المطلب الأول ...
المطلب الثاني ...
المطلب الثالث
المبحث الثاني
المطلب الأول
المطلب الثاني ....
وهكذا وحتى النهاية
4. كتابة المقدمة التالية في البداية :
المقدمة
تعد اللغة العربية من اللغات القلائل الثابتة الأصول , المتينة البيان , يفهم الأخر فيها ما كتب الأول فتستطيع ببساطة أن تقرأ شعرا أو كتابا مثل عدة قرون وتفهمه ببساطة في حين أن هذا الأمر باللغة الإنجليزية مثلا يعد من الأمور المستحيلة وكذلك الأمر في كثير من اللغات الأخرى.
ويعود هذا إلى ما يكتنف هذه اللغات من تطور في دلالاتها واختلاف مفاهيمها عبر القرون في غياب معاجم مختصة تواكب تطور ودلالات هذه الألفاظ عبر القرون. وانطلاقا مما سبق يتبين لنا أنه من المستغرب جدا أن نجد الكتب الأنجليزية تضع لأزمنتها أقساما بالعشرات , في حين تقتصر العربية على أزمنة ثلاثة فقط. ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي ييسلط الضوء على عدد كبير من الأزمنة. بحيث نجد لكل زمن في اللغة الإنجليزية ما يقابله في اللغة العربية. وأنا على يقين بأن في العربية ما هو أوسع من هذا بكثير في الدلالة على الزمن ولعل هذا بحاجة إلى بحث أو دراسة مستقلة.
ولما كان الحديث عن الأزمنة بعامة أوسع من ما يقدمه هذا البحث , رأيت الاقتصار على الزمن الماضي فقط والذي ينقسم بالإنجليزية إلى أربعة أقسام رئيسية.
5. كتابة الخاتمة التالية:
الخاتمة
انتهت هذه الدراسة إلى عدة نتائج نورد أبرزها فيما ياتٔي:
1-تنفرد العربية بدلالة صيغة الفعل الماضي الصرفية المجردة (فعَلَ) على الزمن الماضي، فالزمن جزء من المبنى الذي يشكل بدوره المعنى، أما في الإنجليزية فدلالة صيغة الفعل الصرفية المفردة مزدوجة، فقد تدلّ البنية الفعلية على غير الفعل كالاسم والصفة والمصدر، وبهذا يتضح أن الزمن في الإنجليزية سـياقي يسـتمد من قرائنه، لا صرفي مرجعه الصيغة الصرفية. وهذا من شانٔه أن يشكل صعوبة لدى متعلم الإنجليزية من غير الناطقين بها، فتحديد الهوية الصرفية للكلمة داخل السـياق أمر مهم بالنسـبة للمتعلم الأجنبي خصوصا في المراحل الأولى من تعليمه.
2-تتوزع دلالة الفعل الماضي البسـيط على عدة جهات زمنية، فبناء (فعَلَ) يفيد الدلالة على الماضي، أصلا، والحال إذا قُصد به الإنشاء، والاسـتقبال في الإنشاء المقصود به الطلب، وفي سـياق الوعد والوعيد، وهذا يشكل صعوبة لمتعلم العربية إذ يفهم أن البنية المطلقة ذات دلالة زمنية محددة.
3-نظرا لتعدد دلالات الزمن في الفعل الماضي في العربية؛ فإنه لا توجد مشكلة لدى المترجم العربي في اختيار الصيغ الفعلية الملائمة التي تناظر مثيلاتها عند ترجمة كافة جهات الزمن في الإنجليزية، وبهذا يمكن لمتعلم العربية من غير الناطقين بها أن يتعامل مع صيغ فعلية معينة تناظر الصيغ التي يسـتعملها في لغته الأم.
4-تنفرد العربية بوجود دلالات زمنية للفعل الماضي لا توجد لها نظائر في اللغة الإنجليزية، مثل: الماضي الشروعي، والمقارب.
5- يمكن تمييز الفعل الماضي (فعَلَ) في العربية من خلال قالبه وشكله وجدوله التصريفي دون اللجوء إلى السـياق، أما في الإنجليزية فليس من السهولة تحديد الفعل الماضي من خلال قالبه وشكله التصريفي؛ إذ يشترك مع أقسام الكلمة الأخرى.
6-تتميز اللغة العربية بثرائها في الصيغ الفعلية المعبرة عن أقسام الزمن وجهاته المختلفة، فلديها القدرة على استيعاب جميع الدلالات الزمنية؛ كما أن لديها قدرة لافتة على التعبير عن الزمن بصيغ بسـيطة ومركبة، وبقرائن لفظية ومعنوية ومقامية، تلك القرائن التي يمكن أن تضُاف إلى الفعل فتُعطي في النهاية تحديدا زمنياً أكثر دقة.
الموضوع باختصار تحويل النص لوورد واضافة المقدمة والخاتمة والمراجع
للتقديم اضغط هنا
سلام عليكم لدي القدره ع تحويل النص من pdf الئ word كيف استطيع التواصل معكم لبدء بعمل مباشر
ردحذف